🎥 The live stream is available below 👇
يواجه المدافع الدولي عبدالإله العمري حالة من الغموض بشأن مستقبله الكروي، مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في 10 سبتمبر الجاري، رغم عودته هذا الموسم إلى النصر بعد فترة إعارة ناجحة قاد خلالها الاتحاد للتتويج بثنائية الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين.
البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب النصر، لا يعتمد على العمري في التشكيل الأساسي مفضلًا الثنائي محمد سيماكان وإينيغو مارتينيز في قلب الدفاع، وهو ما جعل اللاعب يفكر جديًا في الرحيل بحثًا عن فرصة المشاركة المستمرة.
التقارير الأخيرة أكدت أن مستقبل العمري يتأرجح بين خيارين:
الاستمرار مع النصر على أمل الحصول على دقائق لعب في موسم طويل، أو العودة إلى الاتحاد، النادي الذي أبدى رغبة كبيرة في استعادته.
وبحسب صحيفة “اليوم”، فإن العمري أبلغ إدارة النصر رسميًا بعدم رغبته في الاستمرار، مفضلًا العودة إلى “العميد”، ورافضًا كل العروض الأخرى.
الإعلامي الرياضي ماجد هود صرّح بأن “العمري اتحادي بنسبة 90 إلى 95% برغبة اللاعب والنادي”، فيما أكد علي العنزي أن اللاعب يريد الرحيل بشكل قاطع عن النصر، وأن الاتحاد هو خياره الأول، بينما يبقى القادسية خيارًا بديلًا قادرًا على دفع المبلغ المطلوب من النصر، والبالغ 60 مليون ريال.
العنزي شدد أيضًا على أن سياسة الانتظار حتى اليوم الأخير من الميركاتو للضغط على النصر “لن تجدي نفعًا”، مؤكدًا أن إدارة العالمي لن تخفض مطالبها المالية حتى لو بقي اللاعب حبيس دكة البدلاء.
محاولات الاتحاد لضم العمري لم تكلل بالنجاح حتى الآن، بسبب تمسك النصر بمطالبه المالية، ما يجعل الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات حاسمة في تحديد مستقبل اللاعب.